محتوي المقال
- 1 كل ما تحتاج ان تعرفه عن مرض السرطان و اهم اخطاره
- 2 الأورام الخبيثة
- 3 كيف يتكون؟
- 4 السروح او الانتشار و التفشي
- 5 سبب نشوء السرطان
- 6 فكيف يدمر الهياج الخلايا ، ويقلبها إلى مسوخ فاتكة مصرة عل انتاج المزيد من الخلايا السرطانية ؟
- 7 الرجل متعرض للسرطان اكثر من المرأه ..
- 8 من اعراض سرطان الرئة :
- 9 ما أكثر غزواته!
كل ما تحتاج ان تعرفه عن مرض السرطان و اهم اخطاره
الأورام الخبيثة
الطريقة الحديشة لمعالجة السرطان اتجهت نحو المواد الكيميائية ، والأشعة ، والجراحة ، أى استئصال الأورام التي لم تبدأ خلاياها بالانتشار في أجزاء أخرى من الجسم . ولـكن الموقف السلبي الذي يقفه معظم الناس يعود عليهم بالو بال ، و يقضى عل أملهم في الاستمرار والبقاء .
لا يشعرون بالاشارات الأولى ، أو هم يتغاضون . وما أكشر ضحـايا هذا المرض ، ولكن ما أكثر الذين كانوا سيشفون منه لو لم يهملوا ، ولو لم يخطئوا التقدير .
الكثيرون ما كان السرطان ليجد مدخلا اليهم ، لولا مداعبتهم له ، أو تحديهم لجبروته . وأول من يتحداه هم مدخنو السجائر . . هم الذين يطيب لهم الوقوف تحت أشعة الشمس ساعات وساعات . . هم المتادون في عاداتهم الضارة ، من أكل ، وشرب ، وتبذل ، واستهتار .
ولكن الطامة الكبرى في هذه الأيام تكمن في اهواء الملوث والأرض الملوثة ، والمياه الملوثة .
كيف يتكون؟
السرطان خلل في خلايا الجسم . للخلايا السليمة آلية ذات طبيعـة داخلية منظمة . وهي تتطور وتنمو وتحافظ عل كيانها بتناسق وترتيب ، و تتكيف باستمرار مع الجزء الذي توجد فيه .
في الخلية السرطانية يقع أمر غير سوي فتختل الألية الداخلية وتتمرد الخلية على الجسم ، ولا تتجاوب مع مناخه وبيئته ، ولكنها تأخذ في انتاج نفسها بجنون ، فتتكاثر ، وتكون الخلايا الجديدة غير مفيدة، بل تعمل عل خنق وظائف الخلايا الطبيعية ، والانسجة والأعضاء .
وتسمى مستعمرات الخلايا هذه « الناء الجديد » ، أى «الأورام» . بعض هذا الناء ميد ، يسمى «الأورام الحميدة » ، وتنمو خلاياه في منطقة محدودة من الجسم ، وتكون شبيهة إلى حد بالخلايا الـطبيعية حولها ، وقلا تسبب الموت .
والأورام الحميدة كثيرا ما بجري استئصالها بجراحة ، لأنها تضغط عل أعضاء أو أنسجة حيوية . ومتى استؤصلت لا يكون لها عودة إلا فيا ندر .
السروح او الانتشار و التفشي
ناحية أخرى فإن الناء الخبيث ، أو السرطان ، يتألف من خلايا تختلف من عن الخلايا المجاورة لها . وهي في أثناء تكاثرها تعمد إلى السروح ، فتنتقل إلى ساحات ثانية ، وبوساطة الأوعية اللنفـاوية في معظم الأحيان . وهي تستسح السارحة ، لأن بإمكانها الانتقال في الجسم لتستقر في أعضاء أخرى وأنسجة اخرى . وتنشىء مستعمرات وجيوبا سرطانية جديدة .
وهذا ما يجعل لتشخيصه الباكر أهمية كبرى . وإن أمكن ، يجب أن يدمر السرطان وهو بعد في منطقة صغيرة معصورة ، وقبل مباشرته السروح .
والخلايا السرطانية في سروحها قد تختار الدم مطية ، واللنف أيضا وقد تختار سوائل غير هده ، كالسوائل الموجودة في التجويف البطني . أما الناء الثانوي ، أو السارح ، فقد يتشبث بالرئتين أو الكبد أو العظام ، فيعسر العلاج إلى أقصيى حد . الخلايا الـطبيعية تتوالد بالانشطار ، ويكون التوالد متمشيا حاجة الجسم .. هي تموت أيضا ، ولا يبقى في الجسم فائض منها . أما الخلايا السرطانية فهي في بعض الاصابات يقل توالدها عن توالد الخلايا الطبيعية ، ولكنها تبطىء في موتها . وهذا يسفر عن تجمع غير طبيعي للخلايا السرطانية الخبيثة .
وهذا التجمع المتكاثر في تكتله يستمد الغذاء من المجرى الدموي المفروض ان يمد الخلايا الطبيعية بالحياة ، ومتى كبر الورم ولم يجد الغذاء الكافي لجميع خلاياه ، يبدأ النخر الانسدادي ( موت الخلايا والانسجة ) . وتموت بعض الخلايا السرطانية مسببة القروح والنزف . وقد لا يشعر المصاب بالألم قبل أن يضغط السرطان على أنسجة العصب ، أو قبل أن بهاجمه .
سبب نشوء السرطان
من المحال التأكد والجزم . لماذا يبدا السرطان في الجسم ؟
من الأسباب ما عززته الأدلة والبراهين ، فنحن نعلم ان السخام ، والقار ، والاسبستوس ، والزفت ، والاشعاع وغيرها ، هي من العوامل المؤدية الى السرطان ، ونسميها المسرطنات . بالإضافة إليها توجد عوامل كثيرة لها بالسرطان صلة ، بيد أننا لسنا متأكدين بأنها فعلا تسبب السرطان . وأفضل مثل هو تبغ السيجارة . فالدليل قائم في غير مكان وبقعة وبلد عل أن المدخنين اكثر تعرضا لسرطان الرئة من غير المدخنين ، ولكن هل التبغ مجرد قادح زند يلهب الخلايا السرطانية الجاثمة أو النائمة ؟
نحن لا ندري . غير أننا نعلم أن مدخن الغليون متعرض لسرطان الفم والشفة ، ولكن هل بفعل التبغ ؟ أو بسبب حرارة الغليون ؟ والأشعة فوق البنفسجية وسواها تحدث سرطان الجلد . كا نعلم أن السرطان قد يبدأ من خال ( شامة ) ، أو في موقع أصيب باحتراق . وتبين من الفحوص التي أجريت على المسرطنات المعروفة أو المشتبه بها أن بعض أشكال السرطان سببها تهيج مستمر يصيب خلايا الجسم و انسجته ، سواء تسبب الهياج من العبث بخلل في الجسم ، أو من مواد كيميائية ، أو من أشعة غير مرئية ، أو من حرارة ملتهبة .
فكيف يدمر الهياج الخلايا ، ويقلبها إلى مسوخ فاتكة مصرة عل انتاج المزيد من الخلايا السرطانية ؟
الجواب ناقص ومبتور ، فالصلة ولو جزئيا موجودة في عملية توالد الخـلايا السرطانية ، ولهذا بحث العلاء عن الكروموسوم ( نواة الخلية الصبغية). . حاملة رسائل الجينة أو المورثة بتعبير آخر ، خلال انشطار الخلية وتكاثرها . الكروموسوم يقرر نوع الخلية الجديدة ، وأي مجموعة من الخلايا تتكون .
الكروموسومات مؤلفة من الحامض النووي، ويكون ها تنوع غير محدود في شكل سلاسل من الجزيئات التي تحمل رسائل الجينة إلى كل شكل من أشكال الحياة . واتضح ان المسرطنات تدمر هذه السلاسل من الجزيئات ، ونجعل الخلايا تنشطر عن صورة مشوهة لذاتها ، بدلا من انتاج الخلايا السليمة الطبيعية .
ومن المستبعد أن يكون للخلل في التوازن الهرموني ضلع في تكون السرطان ، ولكن قد يكون له تأثير إذا كان للسرطان وجود . في الواقع ، في أجسامنا خلايا سرطانية نائمة ساكنة تنتظر الشرارة لتشتعل ولتشعل – تنتظر عاملا كيميائيا . عاملا هرمونيا . . عاملا ثالثا ورابعا ، عاملا بجدث الهياج ، وينشط الخلايا الخبيئة فتبدا دورة التكاثر
ولا يقوم أي دليل على ما تتطرق إليه البحوث عن احتال انتقال السرطان بالعدوى ، بيد أن الباحثين عكفوا على دراسة ما سموه « الجيوب السرطانية » ، أي مناطق معينة كثر ظهور السرطان فيها . والتفسير الأقرب إلى الصواب هو ان في تلك المناطق اتفق وجود عامل سرطاني محل ، أو ظرف سرطاني محلي .
والأسرة التي أصيب به أكثر من واحد فيها، يعيش جميع اعضائها معا ، بطبيعة الحال ، ان كان في ما يأكلون عامل سرطاني ، فانه يفعل متعوه في كثر من عضو واحد من أعضاء هذه الأسره ..
و لا يمكن أن يقال بصورة جازمة ان السرطان متوارث ، غير أن الابن الذي . السرطان يتعرض للاصابة أكثر من ابن سلم أبوه منه ..
ان توزع السرطان في الدنيا يحير المتأمل ـ فلاذا تزيد الاصابـات السرطـانية بعدية فى اليابان والبلاد الاسكندنافية عنها في الولايات المتحدة ؟ أو لماذا يكثر سرطان- الكبد فى مناطق دون مناطق من أفريقيا وآسيا وسائر البلاد ذات الجو الحار ؟
من السهل معرفة سبب تكاثر سرطان الرئة في البلدان التي لوث هواؤها بدخان المصانع ، وكذلك سبب تكاثر سرطان الصفن بين منظفى المداخن ، والعاملين في المصانع التي تستخدم فيها الغازات ، والقار ، والزفت ، وزيت القطران ، وكلها مواد مسرطنه !!
ومن التجارب التى أخضعت نها حيوانات المختبر، تمكن العلماء من ازدراع اورام مصاية في حيوان سليم ، ما لبث أن أصيب هو الآخر . وانتقل السرطـان من من حيوان إلى آخر بلسعة بعوضة . ولكن يجب أن نتذكر بأننا لم نعرف بعد ان كان ينتقل بالعدوى من أنسان إلى انسان .
الرجل متعرض للسرطان اكثر من المرأه ..
الرجل متعرض لسرطان الرئة اضعاف تعرض المرأة له . وقد تصاعفت نسبة الاصابه بينهم لأن المدخنين يفوقون المدخنات عددا بمراحل . فالرجل يبدا التدخين في سن الشباب وأحيانا في سن المراهقة . بينا المرأة بوجه عام تبـدا ، إن دخنـت في سن تلي ذلك . ثم هي لا تكثر كا يكثر الرجل ، وتتوقف في ظروف ثناء الحمل مثلا ، والوضع ، والرضاعة . ولكن البحوث والاستقصاءات بينت أنه في تزايد لدى النساء لتزايد نسبة التدخين بينهن ..
ولا ندري في الواقع ما العلاقة ، ولماذا يتضاعف عدد المصابين بصدورهم من التدخين . .. إلا أننا نجزم ، بتحفظ ، ان للتبغ دورا في هذا التضاعف والتكاثر .
ويبدا سرطان الرئة غالبا في المسالك الشعبية ، وربما انتقل منها إلى الكبد ، وغشاء الجنب ، والعظام ، والعقد اللنفاوية ( غدد العنق ) ، والغـدة الكظرية ، والدماغ ، والجلد . وهذا السروح كثير الحدوث متى ضرب السرطان الرئة ، ولم تبذل المحاولة لصده في المرحلة الأولى . ويمكن استئصال السرطان الرئوي بنجاح في هذه المرحلة المبكرة ، أما في مراحل متقدمة فيستعصي ، وتكون المحاولات عبثا لا طائل تحته .
أما إذا دخنت فأنت تقامر مع الموت ، وجدر بك متى كنت مصرا فلا تدخن . دون أن تحضع صدرك للمعاينة الطبية بين الحين والآخر .
من اعراض سرطان الرئة :
السعال ، والبصاق المختلط بالدم ، والألم في الصدر ، وضيق النفس . ولكن السرطان قد يكون تأصل في الرئة ومحكم بها قبل بروز الأعراض . وهذه الأعراض لا تظهر أحيانا إلا بعد سر وحه إلى أجزاء أخرى .
وجراحة الصدر لاستئصال الورم تضطر الجراح الى اقتطاع جزء من الرئة ، أو استخراجها كلها .
ما أكثر غزواته!
أجل ، ما أكثر غزواته في سروحه ، فهو يضرب البنكرياس والبروستات . . وهو يضرب المعدة والكبد . . وهو يضرب الجلد والدم . . وهو يضرب العظم والجهاز اللنفاوي . ، وهو يضرب العمود الفقري ، والفم ، والغدة الـدرقية ، والعدد الصاء .، وهو يضرب الرئة والثدي .. وهو يضرب الرحم وعنق الرحم .، وهو يضرب الأعضاء التناسلية والدماغ . هو يضرب كل الجسم ، وكل ما في الجسم ! ولم يتوصل العلم بعد إلى اكتشاف الوسائل المجدية لاتقائه ، ولن يتوصل ما لم يعرف الاسباب.